Rq : Veuillez cliquer Sur les Images pour les agrandir

Translate

السبت، 23 نوفمبر 2013

الفلسفة للثانية باكلوريا : فروض في مجزوءتي الوضع البشري و المعرفة.

بسم الله الرحمان الرحيم

نقدم لأعزائنا التلاميذ(ة) دروس السنة الثانية باكلوريا لمادة الفلسفة ملخصة و مفصلة و مع بعض التحاليل ( نص -قولة - سؤال) . ونحن دائما مستعدون لتلقي طلباتكم في شرح بعض الأفكار و الآراء الغير مفهومة أو في تفسير بعض التحاليل كما نرجوا منكم إبلاغنا عن أي خطإ حاصل من أجل تصحيحه على الفور .و الله ولي التوفيق .



تمرين رقم 1:



إن المعيار الغالب للحكم على أن الشخص هو هو، كما يرى الحس العام، هو استمرارية الجسد المادية عبر الزمن، وهو المعيار نفسه الذي نستخدمه للحكم على أن الدراجات الهوائية أو غيرها هي نفسها دون سواها. أما إذا تحدثنا بخلاف ذلك، فإن حديثنا سيكون على سبيل الاستعارة (كأن أقول مثلا أنا إنسان جديد)، فلو صح هذا القول لما كان بوسعي التفوه به. 
وحقيقة إننا نشعر أن هويتنا الجسدية عبر الزمن أمر معقد وأنها تتأكد من خلال المعرفة الداخلية بماضينا التي تأتي بها الذاكرة. يجب ألا يثير دهشتنا على الإطلاق كون الذاكرة نفسها تتصل بالضرورة بأدمغتنا وبأجسادنا.
وإذا كانت ذكرى الماضي قد سببها ما حدث لنا، أي ما حدث لأجسادنا وأدمغتنا، فمن غير المدهش أن استمرارية هذه الأجساد عبر الزمن يجب في بعض الأحيان على الأقل، أن يتأكد من خلال معيار الذاكرة.

حلل النص و ناقشه.

تمرين رقم 2:


"الإنسان بالنسبة للبعض، خاضع للعديد من إشراطات الطفولة ، فهو ليس إلا المتحدث باسم الدوافع التي تخترقه. إنه ضحية لتحديدات حتمية لاشعورية، فكلام الإنسان هو بالضبط كلام مهموس له به من طرف (الهو) الذي يعبر عن ذاته في الإنسان عندما يحاول الإنسان أن يعبر عن ذاته.
وبالنسبة للآخرين، فإن البنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية هي دوما المحدد في المطاف الأخير. والتاريخ كما يعلن ألتوسير “عملية بدون ذات”…
والأدب نفسه يعبر عن هذا الذوبان للإنسان في عالم من البنيات التي تشترطه، وتستلبه، وتنزع عنه كل إمكانية للاختيار. ويرى البنيويون أن البنيات هي وحدها ذات الدلالة. فالإنسان يعتقد أنه يفعل، في حين أن البنيات هي التي تفعل.
إن الإنسان وقد دفع في عالم لم ينتجه ولم يختره، وقد أغرقته أمواج الإنشراطات التي تلحقه، إن هذا الإنسان يختفي. ماذا سيتبقى من الذات وقد امتصها عالم مناهض يغلفها ويحتويها كليا؟ هل يمكن أن نتحدث عن الإنسان كما نتحدث عن ذات، أي عن كائن قادر على القيام بعمل إرادي؟
إذا نظرنا إلى هذه المسألة عن قرب، سيبدو أنها أكثر تعقدا مما يتبادر لنا لأول وهلة. وإذا كان الشخص البشري، وقد أذيب في العالم، يجرب عجزه ولا فعاليته بالنسبة للنظريات العلمية التي لا تدركه إلا انطلاقا من طرائق موضوعية، فإنه مع ذلك يجرب ذاتيته. بعبارة أخرى فإن الشخص البشري، وهو موقن مع التفسير العلمي، بأنه لا يفعل إلا ما يفعل به، ومن أنه لا يعبر إلا عن مجمل الشروط التي يتلقى، فإنه مع ذلك يقنع ذاته بأن له شيئا يفعله، شيئا يبقى عليه أن يفعله”. 
بول هودا ر P.Hodard
• عن مقرر الفلسفة للسنة الثانية باكلوريا، طبعة 2005، ص 145.
حلل النص و ناقشه

تمرين رقم 3:

ستكون معرفتنا بالغير على درجة كبيرة من الخطأ إذا ما إقتصرنا فيها على ما لدينا من معرفة حول أنفسنا ) حلل مضمون هذه القولة و ناقشه.

تمرين رقم 4 :

قولة الانطلاق: " ليست البداهة العقلية هي المعيار المناسب للحقيقة ". حلل وناقش مضمون القولة.


منهجية مناقشة قولة : من هنا .


و باب الطلبات في موقعنا مفتوح في كل وقت , و سنجيب عن كل سؤال في أقرب وقت ممكن .

الإجابة عن هاته الأسئلة متوفرة لدينا بالفعل . لكن من أجل ترك الباب مفتوحا أمام التلاميذ الأعزاء لبذل المجهود , ارتأينا عدم إدراجها هنا ..


سيكون بمقدور الجميع الحصول على الجواب المثالي . عند إرسالهم طلبا لنا بذلك مرفقا مع محاولة الجواب التي قاموا بها و سنقوم أيضا بتصحيح تلك المحاولة لتبيين الأخطاء .


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك 3 تعليقات: